الشؤون الإسلامية والأوقاف تكشف استعداداتها لشهر “رمضان”

أكدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الإماراتية، اليوم الثلاثاء، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات، على سعيها منذ ظهور جائحة كورونا إلى وضع خطط توعوية شاملة لضمان نشر الوعي الديني، والاستمرار في تقديم خدمات ذات جودة عالية لأفراد المجتمع كافة مع التركيز على دعم الجهود الوطنية من خلال تقديم الدعم الوعظي لخط الدفاع الأول.

وأعلنت الهيئة أنها عملت على تهيئة المساجد لاستقبال زوار بيوت الله من المصلين مع الالتزام باتباع جميع الإجراءات الاحترازية، وتقليص مدة خطبة الجمعة لضمان سلامة المصلين، بالإضافة إلى دعم المصابين بفيروس كورونا، بما يعزز قدرتهم الإيمانية والنفسية على تجاوز المحن.

كما دشنت الهيئة مبادرات وبرامج عبر المنصات الذكية، حيث تبث عدد من البرامج الدينية بمختلف القنوات التلفزيونية والإذاعية بالدولة تتناول القضايا الإيمانية والعقائدية والأخلاقية، والتركيز على تعزيز القيم الأسرية والوطنية، بالإضافة إلى المحاضرات الوعظية عن بُعد.

وكشفت الهيئة عن تنظيمها برنامج ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة عبر المنصات الافتراضية بمشاركة 10 ضيوف في محاضرات وندوات، وتنظيم ملتقى “الإمارات وطن السلام والتسامح” وإحياء يوم زايد للعمل الإنساني، يشارك فيها علماء من داخل الدولة وخارجها، لإبراز قيم الشيخ زايد-رحمه الله، مؤكدة حرصها على استمرار عمل المراكز القرآنية عن بُعد من خلال استثمار الأنظمة الذكية في فتح الفصول الافتراضية، طوال أيام شهر رمضان المبارك، وتشمل هذه الفصول على برامج مثل: الختمة، والحفظ، وتصحيح التلاوة، وكذلك تم تخصيص فصول لأصحاب الهمم.

واختتمت الهيئة بيانها بالتوجه بالشكر الجزيل في هذه المناسبة إلى أفراد المجتمع لدورهم في المحافظة على ما وهبنا الله من نعم خلال الجائحة، ورهاننا على استمراريتهم في الالتزام، فبتكاتف الجميع وتعاضدهم نستطيع تجاوز الأزمة، قال تعالى: ﴿‌وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.