كشف رئيس مالي الانتقالي أسيمي غويتا، عن تشكيل حكومة جديدة في البلاد, معلنًا أسماء أعضاءها الجدد برئاسة السياسي المخضرم تشوغويل كوكالا مايغا, والتي أظهرت سيطرة عسكرية تامة على الحقائب الرئيسية مثل الدفاع والأمن والمصالحة الوطنية, وأعاد وزير الدفاع الُمقال ساديو كامارا إلى منصبه الذي كان إقصاؤه منه نهاية أيار/مايو من جانب الرئيس الانتقالي السابق باه نداو أحد الأسباب التي أدت إلى الانقلاب الثاني الذي نفذه غويتا خلال تسعة أشهر.
وتضم الحكومة الجديدة 28 وزيرًا بينهم 5 نساء و4 من أعضاء المجلس العسكري الذي قاد انقلابًا على حكم الرئيس السابق إبراهيم بوبكر كيتا, وستتولى إدارة الأمور في البلاد خلال الفترة الانتقالية وستشرف على تنظيم انتخابات عامة العام المقبل, وتضم الحكومة 3 نواب سابقين في مجلس الشعب و9 وزراء من حكومة المختار وان، آخر حكومة في عهد الرئيس الانتقالي باه نداو.
كما تضم الحكومة 5 نساء وهو ما يشكل 17.8 % من مجموع أعضائها, وبحسب التشكيلة الجديدة المعلنة، تولى العقيد ساديو كامارا حقيبة الدفاع، وكانت التشكيلة الحكومية السابقة التي أعلنت في 24 مايو/آيار الماضي وتسببت في انقلاب العسكر على الرئيس الانتقالي باه نداو، قد تخلت عن بعض أعضاء المجلس العسكري ومن بينهم ساديو كامار، أحد منفذي انقلاب أغسطس/آب من العام الماضي.